أزواج كثيرون يستمتعون بوضعيىة العلاقة الحميمية من الخلف، إليك أبرز حسنات هذه الوضعية وسيئاتها وإنعكاساتها على أدائكما الحميمي. المقصود بالجماع من الخلف، هو ما يعرف بوضعية الـ”Doggy” حين تنحني المرأة على يديها وركبتيها وتفتح رجليها قليلاً بينما يقف االزوج على ركبتيه من الخلف. ولا نعني بهذه الوضعية الجماع الشرجي، المضرّ للصحة والمحرّم دينياً. تعتبر هذه الوضعية من أكثر الوضعيات التي تعزّز الرغبة الجنسية لدى الرجل والمرأة على حدّ سواء، فهذه الوضعية تشعر الرجل بأنّه هو المسيطر، كما أنّها تعزز رغبته الجنسية لأنّه يستطيع من خلالها رؤية مفاتن المرأة وتضاريس جسمها ومداعبتها بكلّ سهولة، كما أن هذه الوضعية تعزز نشوة المرأة وتساعدها على الإستمتاع في شكل كبير أثناء العلاقة الحميمية، إضافة إلى ذلك، تعتبر هذه الوضعية من أكثر الوضعيات التي تعزّز فرص الحمل بولد، كما أنّه يمكن إعتماد هذه الوضعية خلال الأشهر الأخيرة من الحمل. ولكن، هل كنت تعلمين أن لهذه الوضعية مخاطر وسيئات عدّة أيضاً؟ فقد تبيّن أن هذه الوضعية تعرّض الرجل لخطر كسر العضو الذكري ما يستدعي نقله إلى المستشفى فوراً، إضافةً إلى ذلك، تجد بعض النساء أن هذه الوضعية متعبة، إذ تتطلّب منهن الإنحناء على اليدين والركبتين خلال فترة الجماع.